رأي اليوم
حذّر سياسيون مصريون مما سموه أخطر مرحلة في التاريخ المعاصر للأمة العربية، متسائلين عن الجامعة العربية التي آثرت الصمت
الإعلامي مصطفي بكري سأل جامعة الدول العربيه: ألا تستحق المؤامرة التي تنفذ ضد سورية اجتماعا، ولماذا تم إلغاء الإداجتماع الوزاري المقرر الأحد القادم لبحث مايجري في سورية
وتابع قائلا: “هل استسلمت الأمة لمخطط نتنياهو بإعادة رسم خرائط الوطن العربي وتفتيت الدولة الوطنية، وهل استسلمنا لمخطط ما سمي بالشرق الأوسط الجديد؟
وخلص بكري إلى أنه إذا سقطت سورية ، كانت تلك بداية لسقوط الأمة بأسرها، مؤكدا أن هذه أخطر مرحلة في التاريخ المعاصر لأمّتنا و سندفع جميعا الثمن، وستلعننا الأجيال القادمة حسب قوله
في ذات السياق قال السفير د. عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إنه من حق مصر أن تدعم الجيش السوري علي أساس أن الوحدة المصرية السورية منذ عام 1958 لاتزال قائمة وهو مدعومة باستفتاء شعبي لايكثر عليها انقلاب عسكري في دمشق عام 1961
ويضيف أنه لايزال الشعبان المصري والسوري لحمة واحدة وما كان التنسيق بين الجيشين عام 1973 ضد اسرائيل الا تعبيرا عن هذه الحقيقة لولا تعقيدات وأحقاد من بعض العرب بسبب كراهيتهم لعبدالناصر وتنفيذ لأوامر أسيادهم في عواصم الغرب
من جهته حذر الخبير العسكري والاستراتيجي د.سمير فرج من أنه إذا وصلت الجماعات الإسلامية إلى السلطة في سورية ستتصارع فيما بينها
ويضيف أنه عندئذ ستدخل سورية نفقا مظلما بدفعة من تركيا
واختتم اللواء فرج مؤكدا أننا نعيش في عالم الأواني المستطرقة، حيث تؤثر أي أزمة على باقي دول العالم، لافتا إلى أن ما يحدث قد يؤثر على مصر وعلى إسرائيل ولبنان وعلى المنطقة بالكامل
وأنهى معبرا عن قلقه من بدء تحرك داعش في المنطقة مرة أخرى