
العقبة / ركن الفكر
في لحظة حاسمة من تحولات التعليم في العصر الرقمي، وقفت مدارس العقبة الرقمية لتقول كلمتها بكل وضوح: “الذكاء الاصطناعي التعليمي قادم العام القادم”. لم تكن هذه مجرد عبارة إعلامية أو شعار مستقبلي، بل كانت إعلانًا عن بداية مرحلة جديدة من التعليم، تتغير فيها الأدوار وتتطور فيها الأدوات وتُعاد فيها صياغة علاقة الطالب بالمعلومة والمعلم بالمنهج ، ومن التعليم التقليدي إلى الفصول الذكية ، بعد ان شهدت السنوات الأخيرة تسارعًا كبيرًا في التحول نحو التعليم الإلكتروني والرقمي، خاصة بعد الجائحة العالمية التي دفعت الأنظمة التعليمية إلى تبني تقنيات التعلم عن بُعد. ومع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تقديم تعليم أكثر تخصيصًا وفعالية
المدارس الرقمية اليوم لم تعد تقتصر على استخدام الحواسيب أو اللوحات الذكية، بل بدأت تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات الطلاب، وتقييم مستوياتهم، وتقديم محتوى يتناسب مع قدراتهم وسرعة استيعابهم
عندما قالت المدارس الرقمية “الذكاء الاصطناعي التعليمي قادم العام القادم”، فهي لم تكن تتنبأ، بل كانت تُعلن بداية مرحلة جديدة، تتطلب منا جميعًا الاستعداد لها. الذكاء الاصطناعي التعليمي لن يحل محل الإنسان في التعليم، بل سيجعله أكثر إنسانية وفاعلية إذا ما أُحسن استخدامه
مبارك للرقمية هذا التميز وهذه الانطلاقة الذكية التي بدأت واضحة المعالم والتفاصيل من خلال تخريج ابناؤها اليوم بلغات عدة حافظت على توازناتها ، واطلقت العنان لابداعاتها فكانوا وبجدارة محط انظار المدعوين والحضور